هل من المناسب أن ترضع الأم طفلها إذا كانت مصابة بزكام أو إنفلونزا؟
أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا هو ما إذا كان من المناسب للأم المرضعة، التي تعاني من نزلة برد أو إنفلونزا، أن تستمر في إرضاع طفلها.
عادةً ما نعتقد أنه من الأفضل تجنب الإرضاع خوفًا من أن يصاب الطفل بالعدوى عبر الحليب. ومع ذلك، هذه المعتقدات خاطئة. النصيحة الأفضل هي العكس تمامًا: الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، حتى لو كانت الأم تتناول أدوية لعلاج المرض.
لماذا يُنصح بالاستمرار في الرضاعة؟ أولًا، لأن الزكام أو الإنفلونزا لا تنتقل عبر الحليب. وثانيًا، لأن الرضاعة تنقل الأجسام المضادة التي ينتجها جسم الأم لمحاربة الفيروس. هذه الأجسام المضادة تفيد الطفل بشكل كبير، خصوصًا إذا كان عمره أقل من ستة أشهر.
خلال هذه الفترة، الحليب لا يزال أفضل غذاء لطفلك، كما أنه يوفر أجسامًا مضادة خاصة لمواجهة مرض الأم، الذي من المحتمل أن الطفل قد تعرض له بالفعل. بإرضاع الأطفال، "نحن نقوم بلقاحهم ضد تلك الفيروسات". وبهذه الطريقة، "ننقل لهم المناعة اللازمة لمكافحتها، وإذا أصيبوا في النهاية، ستقل الأعراض بشكل ملحوظ".
العلامات التجارية Beybies، Pura+ و NrgyBlast تابعة لشركة Avimex de Colombia SAS. جميع المنتجات معتمدة بجودة عالية ومسجلة صحيًا وتُصنع وفق أعلى المعايير الدولية. لشراء منتجاتنا يمكنك زيارة المتجر الإلكتروني. جميع المشتريات مضمونة بنسبة 100%: رضاك أو استرجاع أموالك.