الترفيه هو كل تلك الأنشطة التي يشارك فيها عدة أفراد، يتفاعلون، يتواصلون اجتماعيًا ويتعلمون معًا. وعلى الرغم من أن وظيفته الأساسية هي المتعة والتسلية، إلا أنه في الوقت ذاته يحفز الجسم والمشاعر. يُنصح بمشاركة الأطفال في الألعاب الترفيهية لأنها تعزز وتدعم المعرفة التي عادة لا يمكن اكتسابها إلا في هذا النوع من البيئات الاجتماعية.
على الرغم من أن الألعاب لا يجب أن تكون بالضرورة موجهة لتعليم قواعد اجتماعية وشخصية معينة، إلا أنه لا ضرر من تعزيزها بطريقة ممتعة بحيث يكون من السهل عليهم فهم السلوكيات أو التفكير التي عند عرضها بشكل مباشر قد تكون مملة أو غير مفهومة لهم.
إليك بعض الألعاب
1. سباقات الأكياس
سباقات الأكياس مثالية للأطفال للعب في الهواء الطلق، والأفضل إذا كانت في الريف. هي لعبة تنافسية تطور القوة وتعمل على تحسين الرشاقة والتنسيق. كما هو معروف، يجب على المشاركين الدخول في أكياس بطاطس أو أكياس كبيرة أو أكياس وسائد حتى الخصر، ثم اتباع مسار محدد. وإذا كانوا كبارًا بما فيه الكفاية، يمكن إضافة عقبات إلى المسار.
للحركة، يُسمح لهم فقط بالقفز، وإذا كانت اللعبة ضمن مجموعة، يجب أن يعودوا ويعطوا الكيس لزميلهم الذي سيكمل الدور.
2. لعبة المنديل
هذه لعبة بسيطة جدًا وقواعدها سهلة ولا تحتاج سوى مجموعة كبيرة من الأطفال ومنديل فقط.
أولاً، يجب تقسيم الأطفال إلى فريقين. كل فريق يقف على جانب من الغرفة أو الصالة أو المكان الذي يتواجدون فيه، مع رسم خط وهمي متساوي المسافة بينهما. بعد ذلك، يتم توزيع أرقام على جميع أعضاء الفريق.
يقف الحكم (ويفضل أن يكون بالغًا) في وسط الفريقين حاملاً المنديل، ويقوم بتسمية اللاعبين الذين يجب عليهم الذهاب لأخذ المنديل. اللاعب الذي يصل أولاً يفوز، وبالتالي يُستبعد اللاعب الخاسر.
كل لاعب يصل بالمنديل إلى منطقته يحصل على نقطة. وبالتالي، الهدف الأساسي لكل فريق هو جمع أكبر عدد ممكن من النقاط ليكون هو الفائز في اللعبة.
3. البطاطا الساخنة
هي لعبة تعتمد على الملاحظة ورد الفعل. للعبها، يجب أن يجلس الأطفال على الأرض بجانب بعضهم البعض في دائرة، بينما يقوم البالغ بالإدارة.
أثناء اللعب، يجب على الأطفال تمرير الكرة بينهم بأسرع ما يمكن أثناء تشغيل الموسيقى أو، في حال عدم وجودها، يقوم طفل أو بالغ بالعد داخل الدائرة. وعندما يتوقف العد، يُستبعد الطفل الذي يحمل الكرة.
تستمر اللعبة حتى يبقى طفل واحد وهو الفائز. لجعل النشاط أكثر متعة، يمكن إدخال تغييرات مثل تمرير الكرة إلى الأشخاص الذين تُذكر أسماؤهم. الهدف هنا هو السرعة ورد الفعل بالإضافة إلى تحفيز التعاون والتطور الإدراكي.
4. القصة التي لا تنتهي
هذا النشاط الأخير مثالي لتحفيز الخيال: قصة لا تنتهي، وهي لعبة شفهية رائعة لتدريب ذهن الأطفال.
تبدأ بقصة يرويها أحد المشاركين، ثم يضيف التالي جملة إليها، مع العودة دائمًا للبداية. الفكرة هي ترديد الجملة واحدًا تلو الآخر حتى يخطئ أحدهم.
تذكر أن الألعاب الترفيهية تتم لأغراض ترفيهية تساهم في التنمية الجسدية والاجتماعية والذهنية للأطفال، والتي قد تكون في المستقبل ميزة كبيرة عند تحديد الشخصية.
تعود علامات Beybies و Pura+ و NrgyBlast إلى Avimex de Colombia SAS. جميع المنتجات تحمل شهادات جودة وسجلات صحية سارية، وتُصنع وفقًا لأعلى المعايير الدولية الصارمة. لشراء منتجاتنا يمكنك زيارة متجرنا الإلكتروني Shop-On Line. جميع المشتريات مضمونة بضمان رضا العميل أو استرداد كامل المبلغ بنسبة 100%.